كتب مؤدي المهرجانات ، حمو بيكا، على صفحته الشخصية ، فيس بيوك منشور، يساند به زميله مؤدي المهرجانات عصام صاصا، أثر قضية الأخير المنظورة حاليا، أمام القضاء والنيابة، والمتهم فيها بقتل شاب بالخطأ عندما صدمه بسيارته، على الطريق الدائري.
المنشور تضمن عبارات، بها تهكم وتعدي غير لائق، على الصحافة المصرية والصحفيين والجرائد والمواقع الصحفية، التي تقوم بتأدية مهنتها ، بنشر الأخبار والتفاصيل ، الخاصة بالقضية,
وعلق هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ما كتبه حمو بيكا قائلا :أولا ما يدعى حمو بيكا ، لايجب ان نطلق عليه مطرب ولا مغني، لان ذلك به اساءة للفن والمغنيين والمطربين، وكلام مدعي الفن هذا المذكور، صعب أن يعتد به، لان وجوده في المنظومة الفنية، دليل على إنحدار المستوى الفني
وأضاف يونس في تصريحات للمصير : كلامه دليل على رغبة منه ، في الدخول في حالة عداء مع الصحافة،ومحاولة للفت الأنظار، وهل هو يدافع عن شخص تسبب في موت انسان، ويتعاطى المخدرات ، وفقا لتقرير النيابة، وهى محاولة منه لركوب الموجة،مش ركوب المركب بالشقلوب على حد تعبيره.
وتابع يونس : من حق الصحافة والصحفيين، أن يتناولوا أي قضية، طالما انهم يتبعون المعاير المهنية، ويتحدثون في حقائق، الصحافة لم تركب عربية وتصدم شخص، ولا شربت مخدرات، الذي فعل ذلك عليه أن يتحمل .
واستكمل قائلا : لقد أدليت برأيي احتراما لموقع المصير، وللصحافة والصحفيين، ولكن لا يجب ان نلتفت لمثل هؤلاء، لان ليس لهم وزن في عالم الفن، ولا يجب ان نضع لهم وزن في عالم الصحافة، وإذا كان له حرية الرأى، فللنقابة والصحفيين ، الحق في الدفاع عن المهنة وحرية الصحافة والصحفيين، هل المطلوب من الصحافة عندما يكون هناك ميت وحادثة نقول لا ممتش واللي شارب مخدرات نقول كان شارب عصير قصب؟.